مع وجود خطّة توظيف متكاملة، يسهل على مدير التوظيف استقطاب أفضل المواهب للمنشأة. في هذا المقال سنشاركك 7 استراتيجيات توظيف بعضها لم تسمع به من قبل.
جدول المحتوى
- ما هي استراتيجية التوظيف؟
- استثمر في أنظمة الموارد البشريّة السحابيّة
- أنشئ/طوّر صفحة التوظيف على موقع الشركة الإلكتروني
- استخدم تقنية شات بوت للإجابة على أسئلة المُترشّحين
- حسّن إعلانات الوظائف الخاصّة بك
- أنشر محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي
- أطلق/ شارك في فعاليّات ذات علاقة بمجال التوظيف
- شجّع موظّفي المنشأة على التوصية بالمنشأة لزملائهم
ما هي استراتيجية التوظيف؟
استراتيجية التوظيف هي خطّة مكتوبة وموثّقة تصف بدقّة الخطوات التفصيلية التي يعتمدها قسم الموارد البشريّة في المنشأة أثناء استقطاب المواهب واختيار الموظّفين.
تشمل استراتيجية التوظيف الفرص الوظيفية المُتاحة، قنوات نشر العروض الوظيفية، والعوامل المُحدّدة لاختيار الموظّفين. وفي حين تسعى المنشأة إلى سدّ الشواغر الوظيفيّة في أسرع وقت ممكن، تضع استراتيجيات التوظيف مُخطّطًا تواصليّا طويل الأمد مع المواهب الباحثة عن وظائف. لماذا؟ لأنّ المُرشّحين لا يبحثون دائما عن وظائف، لكنّهم ينشطون على منصّات توظيف مثل لينكدإن للبقاء على إطّلاع بالفرص المُتاحة.
استثمر في أنظمة الموارد البشريّة السحابيّة
هناك الكثير من الأنظمة والبرامج المُخصّصة لتلبية احتياجات قسم الموارد البشريّة، إلّا أنّ عديدًا قليلًا منها فقط مُناسب للاعتماد داخل المملكة. احرص قبل الاشتراك في أيّ نظام على التحقق من مُواءمة النظام للوائح والأنظمة السعوديّة.
توفّر هذه الأنظمة العديد من الخصائص أهمّها:
- استقطاب الموظّفين حسب الوصف الوظيفي.
- إنشاء قائمة أوليّة من المُرشّحين بناءً على معايير التوظيف المبدئيّة (المستوى التعليمي، عدد سنوات الخبرة، مكان الإقامة، الجنسيّة..)
- المساعدة على جدولة مقابلة عمل عن بعد.
- الرفع التلقائي لنظام حماية الأجور.
- ...
أنشئ/طوّر صفحة التوظيف على موقع الشركة الإلكتروني:
تغفل الكثير من الشركات عن أهميّة الاعتناء بصفحة التوظيف على موقعها الإلكتروني. إليك بعض مزايا صفحة التوظيف الرقمية:
مجانيّة: بمجرّد إنشائها فإنّ هذه الصّفحة لن تُكلّفك أيّ شيئًا تقريبًا. ومع ذلك، ينبغي أن يُراعى في تصميم هذه الصّفحة قواعد تحسين محرّكات البحث (SEO) عبر جعل الصفحة خفيفة واختيار كلمات مفتاحيّة يستخدمها الباحثون عن عمل.
نفاذيّة 24/7: معظم قنوات التوظيف الأخرى ليست مُتاحة دائمًا. صفحة التوظيف تسمح للمرشّحين المُحتملين بإيجاد عروضك الوظيفيّة في أيّ وقت وأي مكان.
التعريف بقيم منشأتك وثقافتها: يسهل تخصيص صفحة التوظيف وإضافة صور وفيديوهات إليها، ممّا يجعلها قناة مثاليّة لاستقطاب مرشّحين يتوافقون مع قيم منشأتك وثقافتها.
مرجع ثري بالمعلومات: تعرض صفحة التوظيف معلومات مُفصّلة عن العروض الوظيفية المُتاحة، توقّعات الشركة، شروط التوظيف ومسار عمليّة التوظيف. بهاته الطريقة، يسهل على المُرشحين الجادّين معرفة ما إذا كانت الفرصة الوظيفية مناسبة لهم.
تبسيط عمليّة التوظيف: يُمكن دمج صفحة التوظيف بسهولة مع نظام تتبّع المتقدّمين للوظائف (ATS)، ما يجعل عمليّة تصفية السّير الذاتيّة سلسًة وسريعًة.
الإجابة على أسئلة المُرشّحين: يُمكن قسم ’’الأسئلة الشائعة‘‘ (FAQ) إلى صفحة التوظيف. عادةً ما يُوجّه المترشّحون لوظيفة أسئلة مُكرّرة لجهات التوظيف. لذلك تُجيب العديد من الشركات اليوم على هذه الأسئلة في موقعها الإلكتروني تجنّبًا لإضاعة أوقات المترشّحين ومسؤولي التوظيف.
استخدم تقنية شات بوت للإجابة على أسئلة المُترشّحين
ما هو شات بوت التوظيف؟ هو أداء مُراسلة آليّة تتفاعل مع المُهتمّين بعروضك الوظيفيّة وتُجيب على أسئلتهم حول الوظيفة. يعتمد أخصائي استقطاب المواهب هذه الأداة لتحويل باحثين عن عمل إلى مُرشّحين محتملين.
يُساعد شات بوت مُخصص للتوظيف على:
- خفض تكلفة التوظيف
- تصفية المُرشحين تصفية أوليّة
- الإجابة الآلية على أسئلة الباحثين عن عمل
- تحسين تجربة المُرشّحين
حسّن إعلانات الوظائف الخاصّة بك
لا تتجاوز هذه الفقرة فهي مهمّة (على عكس ما قد تبدو عليه). لنفترض أنّك نشرت عرضًا على موقعك الإلكتروني وتُريد تعزيز نسب وصول هذا العرض. ماذا عليْك أن تفعل؟ إليك 3 اقتراحات عمليّة دون اللجوء إلى مختصّ في الـ SEO:
هيّئ إعلانك الوظيفي لمحرّكات البحث: مُعظم عمليات البحث عن وظائف تبدأ من جوجل، لذلك من المهمّ أن يكتشف جوجل عرضك الوظيفي ويُظهره في عمليّات البحث. إليك كيف تستطيع فعل ذلك:
- عدّل محتوى الـ HTML الخاصّ بعرضك الوظيفي بشكل يتعرّف عليه جوجل. قد تحتاج هنا إلى مساعدة مُبرمج لمرّة واحدة، وتستطيع أن تحصد ثمار ذلك في جميع الإعلانات الوظيفية المستقبليّة.
- انشر عرضك الوظيفي على منصّات توظيف مثل لينكد إن. على الأرجح، هذه المنصّات مُحسّنة بشكل يسمح لجوجل بالتعرّف على العروض الوظيفية المنشورة عليها ثمّ عرضها للباحثين عن عمل عبر محرك بحث جوجل.
استهدف الكلمات المفتاحيّة لمنافسيك في إعلانات جوجل المدفوعة: لنأخذ هذا المثال: Uber وLyft شركتان متنافستان تستهدفان شريحة العُملاء (والموظفين) نفسها. حين يبحث أحدهم عن’’Uber Jobs‘‘ فسيظهر له على الأرجح ’’Lyft Jobs‘‘. بهذه الطّريقة، Lyft تستهدف الباحثين عن عمل المهتمين بعروض Uber الوظيفية.
اختر كلمات مفتاحيّة متعلّقة بالمسميّات الوظيفيّة المُستهدفة: يُمكنك التعرّف على الكلمات المفتاحيّة التي يستخدمها الباحثون عن عمل بطرق شتّى، أشهرها وأبسطها أداة Keyword Planner، وهي أداة تُتيحها جوجل مجّانًا. كلّ ما عليْك هو كتابة كلمات مثل ’’وظائف محاسب جدّة‘‘ لترى عدد عمليّات البحث الشهري وتكتشف كلمات مفتاحيّة أخرى في نفس السياق.
إليك دليلًا مبسّطًا:
1- توجّه لموقع Keyword Planner.
2- اضغط على "Discover New Keywords"
3- اكتب ’’وظائف محاسب‘‘ أو أي كلمة أخرى مستهدفة ثم اضغط على ’’Get Results‘‘
4- اختر من قائمة الكلمات المفتاحيّة ما يُناسبك أثناء كتابة عنوان العرض الوظيفي واحرص على ذكر هذه الكلمات في نصّ العرض الوظيفي.
أنشر محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي
تعتمد الكثير من الشركات منصات التواصل الاجتماعي لنشر عروضها الوظيفية. إذا لم تعتمد هذه الطريقة سابقًا، فقد تتفاجأ من عدد العروض التي ستتلقاها في وقت وجيز.
بعض الشركات ذهبت إلى أبعد من ذلك وأنشأت صفحات تستهدف المواهب ولا تنشر فيها إلّا محتويات ذات علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالتوظيف مثل @hereataws التابعة لـ AWS.
أطلق/ شارك في فعاليّات ذات علاقة بمجال التوظيف
سواءً قرّرت إنشاء أو المشاركة في فعاليّات، فإنّ كلتا الطريقتيْن ناجعتان، ويُمكن تضمينهما في استراتيجيّة منشأتك لاستقطاب المواهب.
هناك العديد من الفعاليّات التي يُمكن الإعداد لها أو المشاركة فيها مثل معارض الوظائف، معارض أو لقاءات ذات صلة بمجال التوظيف. يُمكن أيضًا المشاركة في فعاليّات التوظيف التي تُطلقها الجامعات لمساعدة حديثي التخرّج على إيجاد وظيفة أو فرصة تدريبيّة.
شجّع موظّفي المنشأة على التوصية بالمنشأة لزملائهم
قد تكون هذه إحدى أسهل الطرق للحصول على مرشّحين مؤهّلين في وقت وجيز ودون أيّ تكاليف. حتّى إنّ بعض الشركات تُقدّم حوافز ماليّة تتراوح بين بضعة مئات وبضعة آلاف الريالات في حال تمّ توظيف الشخص الموصى به.