هل لديك خطة لـ إدارة المخاطر في نشاطك التجاري؟
الكثير من المنشآت الصغيرة والمتوسّط تُهمل جانب استشراف المخاطر المحتملة حتّى تقع في بعضها. من المهمّ أن تضع الشركات خططًا واستراتيجيات عملية للتعامل مع هذه المخاطر المحتملة وأبرزها:
- عدم الاستقرار الاقتصادي
- المخاطر الطبيعية
- الظروف الغير متوقّعة والخارجة عن السيطرة
- تغيّرات محلية، إقليمية أو عالمية في توجهات السوق
- الأتمتة
هذه المخاطر قد تكلّف منشأتك الكثير من الوقت والجهد للتعامل معها، ما قد يؤثّر على حسن سير نشاطك التجاري.
الفهرس:
- أرقام حول إدارة المخاطر للأنشطة التجارية
- ما أهداف خطة إدارة المخاطر؟
- خطوات وضع خطة إدارة مخاطر لنشاطك التجاري
أرقام حول إدارة المخاطر للأنشطة التجارية
- 62٪ من المؤسسات شهدت حدثًا واحدًا على الأقل بالغ الخطورة في السنوات الثلاث الماضية.
- 57٪ من المدراء التنفيذيّين يعتبرون أنّ المخاطر والامتثال يشكّلان أكبر التحديات التي تواجه منشأتهم.
- 36٪ من المنشآت لديها برنامج رسمي لإدارة المخاطر المؤسسية
- 69٪ من المدراء التنفيذين غير واثقين من جدوى سياساتهم الحالية لإدارة المخاطر.
اقرأ أيضًا:
ما هي أهداف خطة إدارة المخاطر؟
الهدف الأساسي من وضع خطّة لإدارة المخاطر هو تحديد ما هي المخاطر المحتملة قبل وقوعها ووضع خطّة للتعامل معها.
عادةً ما تقوم فرق إدارة المخاطر داخل المنشآت بتقسيم خطط إدارة المخاطر إلى 4 نقاط أساسيّة:
- وضع استراتيجية لإدارة المخاطر
- تحديد المخاطر المحتملة وتحليلها.
- إدارة المخاطر من خلال خطة عملية.
- تشكيل خطة طوارئ.
خطوات وضع خطة إدارة مخاطر لنشاطك التجاري
1- أوّلا حدّد المخاطر المحتملة عبر:
- العصف الذهني.
- دراسات السوق.
- استبيانات ومقابلات العملاء.
أنواع المخاطر التي تواجه المنشآت:
1- المخاطر المالية: مخاطر مرتبطة بإيرادات المنشآت ومصروفاتها. أكبر خطر تواجهه الشركات هو حدوث خسارة مالية مفاجئة أو تراكم الديون عليها.
2- المخاطر القانونية: من المخاطر التي يغفلها الكثير من الشركات، إذ تتغيّر القوانين واللوائح باستمرار في جميع الدّول وخاصّة في الآونة الأخيرة داخل المملكة.
يؤدّي عدم الامتثال إلى مخاطر قانونية عدّة منها الغرامات والعقوبات التي تصل إلى حدّ غلق المنشأة. لذلك من المهام البقاء على اطّلاع دائم بتحديثات الأنظمة والقوانين.
3- المخاطر التشغيلية: هذه بعض الأمثلة عن المخاطر التشغيلية:
- أخطاء الموظفين التي قد تؤدي إلى غرامات، عقوبات، خسارة عملاء، إلخ..
- اختراق المقرصنين لبيانات الشركات وسرقة بيانات عملاء حسّاسة.
- عمليات الاحتيال الداخلي والخارجي
4- المخاطر الاستراتيجية: أمثلة عن المخاطر الاستراتيجية التي قد تواجه منشأتك:
- قرارات إستراتيجية غير واضحة أو غير مناسبة
- تغيّر الإدارة العليا المفاجئ دون خطّة محكمة.
- إطلاق خدمات أو منتجات جديدة.
- عمليات الاندماج والاستحواذ الفاشلة.
- تغيّرات في توجّهات السوق، مثل حدوث تحوّل في احتياجات العملاء وتوقّعاتهم.
2- قم بتوثيق المخاطر:
1- بمجرد أن يكون لديك قائمة بمخاطر العمل المحتملة ،وثّق في مستند المخاطر التي تواجهها منشأتك بشكل يمكن مشاركته مع باقي المدراء.
2- احرص على تطوير مخطط تقييم أثر كل خطر على منشأتك، وركّز على مقدار الضرر الذي يمكن أن يسببه الخطر ومدى صعوبة التعافي منه.
3- ضع نظام تقييم للمخاطر، من منخفض إلى شديد الخطورة.
لتحليل المخاطر بالشكل الأنسب، ينبغي الإجابة عن الأسئلة التالية:
-ما هو احتمال حدوث هذه المخاطر؟
-ماهي النتائج التي قد تواجهها المنشأة عند تحول المخاطر إلى واقع؟
إليك أهمّ عوامل قياس المخاطر:
- الخسارة المالية التي ستتسبب بها الأزمة.
- مدى وفرة الموارد المالية والبشرية واللوجستية الداعمة لإدارة أوقات الأزمات.
- كم ستستغرق المنشأة لحل الأزمة، إن كان لها حل.
3- اتخذ الإجراءات اللازمة
في النهاية لم يتبقى سوى اتخاذ الإجراءات الاحتياطية وتطبيق خطة محكمة للسيطرة على المخاطر، كوضع لوائح وأنظمة تساعد في توجيه العاملين على كيفية تطبيق خطة الاستجابة للمخاطر وتوصيح الأزمة التي تمر بها المنشأة للمعنيين والتأكيد على أن هذه الأزمة لن تستمر كثيرًا.
4- راقب كلّ خطر محتمل بصفة دورية
أخيرًا ، إدارة المخاطر عبارة عن دائرة وليست مسارًا خطيًا. نظرًا لأنك تتعامل مع أمور مجهولة ، يجب أن تكون متيقّظا باستمرار لمتابعة تطوّر المخاطر وتحديث مستوياتها باستمرار.
5- راقب ظهور مخاطر جديدة
مع مرور الوقت، هناك احتمال لا بأس به بظهور مخاطر جديدة. لذا من المهمّ تحديث الخطّة باستمرار، خاصّة في العالم المعاصر الذي يتّسم بالاضطراب والتقلّب.